تعرضت وزارة التربية والتعليم لأزمات كثيرة هذا العام، ومنها الأزمة الأخيرة التي أثارت ضجة كبيرة، وهى تسريب امتحانات الثانوية العامة من قلب الوزارة، وهذا ما اعترف به وزير التربية والتعليم، الدكتور الهلالى الشربيني، وهذا السبب كان كالبعرة التي قصمت ظهر البعير، ولم يتم الاعلان عن وزير التعليم الجديد، الذى من المحتمل أن يكون قد تم اختياره.
فقد كشفت مصادر حكومية مطلعة، عن إجراء تعديل وزارى جديد يشمل بعض الوزارات الخدمية, وذلك بسبب الأزمات التي تعرضت لها ملفات اجتماعية تتعلق بالمواطن, فضلًا عن إجراء حركة تغييرات واسعة للمحافظين. وأكدت المصادر, أن الملفات التي يجرى دراسة إجراء التغيير فيها تشمل حقائب وزارية أولها التربية والتعليم والصحة، وأخرى اقتصادية من المتوقع أن يتم الإعلان عنها عقب عيد الفطر المقبل،
وقد نشرت “المصري اليوم”.أن هناك استياء داخل مؤسسة الرئاسة من عدة وزراء، خاصة أن المؤسسة الرئاسية استدعت خلال الفترات الماضية وزراء حاليين، كل على حدة، للمتابعة والاطلاع على ملفات تتعلق بالمواطنين واحتياجاتهم، خاصة قبيل حلول شهر رمضان الجارى.
وأكدت المصادر أن انقطاعات المياه والكهرباء أدت إلى مراجعة ما تقوم به الحكومة بشكل يومي دون الحديث عن تغيير في وزراء هذين الملفين، خاصة أن الدولة مستمرة فى دعم شبكة الكهرباء ونفذت مجموعة كبيرة من المشروعات بالتعاون مع شركات عالمية. وتابعت: هناك حركة تغييرات واسعة فى المحافظين، تتضمن تعيين محافظ جديد للقاهرة، والاتجاه لعدم اختيار اللواء أحمد تيمور، القائم بأعمال محافظ القاهرة حاليا خلفا للدكتور جلال سعيد، وزير النقل الحالى، وترشيح أحد المسؤولين السابقين، رافضًا الإفصاح عما يدور من ترشيحات وأسماء للمحافظات التى يشملها التغيير.
تعليقات
إرسال تعليق